حديث السلسلة الذهبية لمالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلي الله عليه وسلم
أَنَّهُ طَلَّقَ
امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ، فَسَأَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ ، فقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا ، ثُمَّ لِيَتْرُكْهَا
حَتَّى تَطْهُرَ ، ثُمَّ تَحِيضَ ، ثُمَّ تَطْهُرَ ، ثُمَّ إِنْ شَاءَ
أَمْسَكَ بَعْدُ ، وَإِنْ شَاءَ طَلَّقَ
قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ ، فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ
إذن خلاصة التشرع بعد نزول سورة الطلاق ٥هـ هو:
١.. يراجعها ١.يتركها حتي تطهر(هذا قرأ/١)
٢.ثم تحيض ٣.ثم تطهر(هذا قرأ/٢)
٤. ثُمَّ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَ بَعْدُ
٥.. وَإِنْ شَاءَ طَلَّقَ ،قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ(هذا القرأ/۳)
٦. فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ)
قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ ، فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ
إذن خلاصة التشرع بعد نزول سورة الطلاق ٥هـ هو:
١.. يراجعها ١.يتركها حتي تطهر(هذا قرأ/١)
٢.ثم تحيض ٣.ثم تطهر(هذا قرأ/٢)
٤. ثُمَّ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَ بَعْدُ
٥.. وَإِنْ شَاءَ طَلَّقَ ،قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ(هذا القرأ/۳)
٦. فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ)
............................
أَنَّهُ طَلَّقَ
امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ، فَسَأَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ ، فقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
١/" مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا ، ثُمَّ لِيَتْرُكْهَا
حَتَّى تَطْهُرَ{قلت المدون هنا مع الرجوع بأمر نبي الله المشرع عن الله جل وعلي فهذه حيضة ١ وطهر١ {يعني القرء الأول}
والقرء دائما (حيضة وطهر)
٢/ ثُمَّ تَحِيضَ٢ ، ثُمَّ تَطْهُرَ٢ {يعني القرء الثاني}
والقرء دائما (حيضة وطهر)
٣. ثُمَّ إِنْ شَاءَ
أَمْسَكَ بَعْدُ وهنا لفظ بعد سقطت روايتها اضطرابا من أكثر الروايات التي رواها أصحابها بإضطراب واختلفوا عليها إلا رواية سلسلة الذهب لمالك عن نافع عن ابن عمر كما هي هنا وسقوطها = معبر قطعا عن سقوط حيضة وطهر لأن بعد ظرف زمان يشير الي الحيضة الثالثة و قَبْلَ هنا تشير إلي الطهر الثالث3 وهو طهر الإمساك وحل الجماع أو الفراق وحل الطلاق هنا وهنا فقط
لذلك جاء اللفظ دالا علي مدلوله في رواية السلسلة الذهبية مالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلي الله عليه وسلم كما هنا:
٤. وَإِنْ شَاءَ طَلَّقَ ، قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ {وقبل أن يمس دالة علي الطهر٣ الثالث لأنه يجيز الجماع بين الزوجين لكونهما لم يزالا زوجان ولهذا عبر بخيار الإمساك أولا تفضيلا من الله وخيرا وسع الله به نطاق التشريع بالرحمة والحكمة وبدأ به عسي أن ينتكس الزوج في قرار التفريق ويعود لرشده فلا يطلق{يعني يختار أن يمسك زوجته ويبخل أن يعطيها لغيره من الرجال وهذا الإنتكاس والإمساك جعله الباي انتكاسا محمودا علي ما فيه من تراجع الزوج عن قرار الطلاق يعد انتهاء العدة ومن هنا علمنا حكمة قوله تعالي {٤. وَإِنْ شَاءَ طَلَّقَ ، قَبْلَ أَنْ
يَمَسَّ {وقبل أن يمس دالة علي الطهر٣ الثالث لأنه يجيز الجماع بين
الزوجين لكونهما لم يزالا زوجان ولهذا عبر بخيار الإمساك وبدأ به عسي أن
ينتكس الزوج في قرار التفريق ويعود لرشده فلا يطلق{يعني يختار أن يمسك
زوجته ويبخل أن يعطيها لغيره من الرجال وهذا الإنتكاس والإمساك جعله الباي
انتكاسا محمودا علي ما فيه من تراجع الزوج عن قرار الطلاق يعد انتهاء العدة
ومن هنا علمنا حكمة قوله تعالي{{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (١)/سورة الطلاق}}}}}
ثم نهاية حديث السلسلة الذهبية لمالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلي الله عليه وسلم هي هي التطبيق الأوحد لبيان شرعة الطلاق بعد نزول سورة الطلاق في العام الخامس٥ الهجري تقريبا
اليست بداية الآية والتكليف بالشرعة الجديدة في سورة الطلاق ٥ هـ الآية هي هي نهاية الحديث {فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ}
فالآية تقول:
}
ثم نهاية حديث السلسلة الذهبية لمالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلي الله عليه وسلم هي هي التطبيق الأوحد لبيان شرعة الطلاق بعد نزول سورة الطلاق في العام الخامس٥ الهجري تقريبا
اليست بداية الآية والتكليف بالشرعة الجديدة في سورة الطلاق ٥ هـ الآية هي هي نهاية الحديث {فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ}
فالآية تقول:
يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ
وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ
بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ
وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ
نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (١) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ
أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا
الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (٢) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ
عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ
اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (٣)/١سور الطلاق
والحديث ينهي البيان النبوي بقوله صلي الله عليه وسلم :
٥. فَتِلْكَ
الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ
١. يراجعها ثم .يتركها حتي تطهر(هذا قرأ/١) ٢.ثم تحيض ٣.ثم تطهر(هذا قرأ/٢) ٤. ثُمَّ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَ بَعْدُ ٥. وَإِنْ شَاءَ طَلَّقَ ، قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ(هذا القرأ/٣)
٦. فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ)
١. يراجعها ثم .يتركها حتي تطهر(هذا قرأ/١) ٢.ثم تحيض ٣.ثم تطهر(هذا قرأ/٢) ٤. ثُمَّ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَ بَعْدُ ٥. وَإِنْ شَاءَ طَلَّقَ ، قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ(هذا القرأ/٣)
٦. فَتِلْكَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ)
.........................
......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق